القائمة الرئيسية

الصفحات

إذا كنت ستقدم طلب فيزا ... إليك عشرة نصائح من ذهب

 يعاني الكثير من الأشخاص الراغبين في الحصول على تأشيرة سواءا للدخول لأوروبا أو أمريكا أو كندا أو بريطانيا و خاصة الذين سيقومون بعملية طلب الفيزا لأول مرة من نقص التجربة و عدم إمتلاك المعلومات الكافية و الصحيحة و هو ما يجعلهم يرتكبون أخطاء في بعض الحالات تكون وخيمة و مكلفة و تكون سبب مباشر في رفض ملفاتهم و خسارة أموالهم لذلك سنقوم في هذا المقال بمشاركة أهم هذه الأخطاء و أكثرها شيوعا و طريقة تفادي الوقوع فيها معتمدين على خبرتنا في مجال الفيزا و الهجرة.

لذلك يرجى مطالعة هذا المقال كاملا إذا كنت مقبلا على تقديم طلب تأشيرة في المستقبل الآجل أو العاجل فقد يكون سببا في تجنبك الوقوع في هذه الأخطاء و الغلطات و التي سنذكرها بطريقة مفصلة.


فيزا 2024
نصائح للنجاح في الحصول على فيزا




1-الملف ناقص

يرتكب الكثير من الأشخاص خطأ جسيم و مكلف يتمثل في نسيان وثيقة من الوثائق الإجبارية و المطلوبة من قنصلية الدولة المراد زيارتها. ففي كثير من الأحيان يكون هذا الخطأ قاتلا و مسببا لرفض طلب التأشيرة خاصة بالنسبة للفئة التي لا تملك تأشيرة من قبل و يقومون بذلك لأول مرة.

و لتفادي ذلك يجب عليكم الدخول للموقع الرسمي للسفارة التي ستقدم طلب فيزا إليها أو الحصول على قائمة الوثائق الضرورية من مصادر موثوقة (مواقع, قنوات, صفحات... إلخ) و يجب التركيز أثناء قراءة القائمة لعدم نسيان أي وثيقة.




2-حجز فندقي غير مؤكد:

يلجأ الكثير من طالبي الفيزا إلى وكالات سياحية أو أشخاص من أجل استخراج حجز فندقي مؤكد و الذي يعتبر وثيقة إجبارية في ملف الفيزا الذي تطلبه كل البلدان تقريبا.

ولكن لسوء حظهم بعد أيام من تقديم طلبهم أو بعد تلقيهم الرفض يتفاجؤون بأن الحجز الذي قاموا بإقتناءه و وضعه في الملف غير مؤكد و قد تم إلغاءه و يعود ذلك لعدة أسباب كإلغائه مبكرا من طرف صاحب الوكالة خوفا من إقتطاع مبلغ مالي من بطاقته البنكية أو وجود خلل في البطاقة البنكية للمعني بالأمر أو عدم إحتوائها على رصيد بنكي و في بعض الأحيان حتى عدم معرفة الأشخاص الذين تستعينون بهم بخبايا و الطرق الصحيحة للقيام بالعملية هو ما يجعل الفندق يقوم بإلغاء الحجز الخاص بكم.

كما يحدث هذا المشكل حتى لبعض الأشخاص الذين يملكون بطاقات بنكية و الذين يقومون بالعملية لوحدهم عبر منصات عالمية مثل Booking أو agoda دون الاستعانة بأحد و ذلك بسبب أخطاء يقومون بها بأنفسهم أثناء قيامهم بالحجز فيما يخص نوع الغرفة أو طريقة ضمان الحجز أو القيام به عبر منصة خاصة بالفنادق غير موثوقة أو عدم شحن بطاقتك بالرصيد اللازم و كل هذه الأسباب ستؤدي لإلغاء حجزك من طرف المنصة أو الفندق في بعض الأحيان. و هذا ما يؤدي في النهاية لرفض طلب الفيزا في غالب الأحيان بسبب إلغاء الحجز الفندقي أو كما يسمى بـ La Réservation D'hôtel.

لذلك ننصح بمطالعة مقالات أو مشاهدة الفيديوهات التوضيحية التي تبين الطريقة الصحيحة للقيام بالعملية بالنسبة للأشخاص الذين يمكتلكون بطاقات بها رصيد كافي. أما الأشخاص الذين لا يملكون بطاقات فعليهم باختيار أشخاص مختصين في الميدان و أيضا محل ثقة للحصول على حجز مؤكد و بدون مشاكل ينجر عنها رفض ملفك حتى و إن كان جيدا.




3-حجز فندقي غالي الثمن:

يقوم الكثير من الأشخاص بالحجز في فنادق فخمة ذات أربع و خمس نجوم و ذات تكلفة خيالية و باهضة نتيجة عدم معرفتهم لكيفية القيام بالعملية و في غالب الأحيان تكون تكلفة المبيت لليلة واحدة في هذه الفنادق مساوي أو أكبر من الدخل الشهري الكامل للمعني بالأمر. و في غالب المرات تكون قيمة فترة الإقامة في الفندق الذي تم الحجز فيه أكبر حتى من المبلغ الذي يضعه طالب الفيزا في حساباته بالعملة المحلية و العملة الصعبة و هو ما يتنافى مع المنطق و يعتبر خطأ فادح نتيجة جهل الكثير من الأشخاص بأصول المنطق و أبجديات تقديم طلب الفيزا ما سيؤودي حتما لرفضها من طرف القنصلية.

لذلك ننصحكم بالحجز في فنادق عادية و مقبولة حتى يكون هناك توافق مابين سعر حجز غرفة لفترة إقامتك هناك و حالتك المادية التي تبينها عن طريق الوثائق التي تضعها في الملف.




4-المبالغة في تضخيم الحسابات بالنسبة للموظفين:

يقوم الكثير من طالبي الفيزا و خاصة فئة الموظفين بضخ مبالغ ضخمة في حسابهم البنكي بالدينار أوباليورو تصل حتى مايعادل كتلة الأجور الشهرية للمعني لمدة خمسة أو عشرة سنوات كاملة من أجل إثبات حالتهم المالية الجيدة كي تزيد فرصهم في الحصول على الفيزا.

و لكن للأسف هذه العملية سيكون لها أثر عكسي على قبول ملفكم من طرف قنصلية البلد الذي تنوي زيارته لأن ما قمت به غير منطقي بتاتا. فمن غير المعقول أن يكون لدى موظف يعمل منذ سنتين على سبيل المثال و بأجر شهري قدره 50000 دينار حساب بنكي بالعملة المحلية أو الأجنبية يحتوي على ما يقارب 200 أو 300 مليون سنتيم و من دون تبرير مصدر هاته الأموال. 

و هو مايؤدي في نهاية الأمر للحصول على رفض طلبكم و لذلك نطلب منكم أن يكون حسابكم البنكي و الرصيد الموجود به منطقيا و يتناسب مع دخلكم الشهري.




5-التواريخ غير متناسقة:

تعتبر هذا الغلطة من الغلطات الأكثر شيوعا و التي يقع الكثير من الأشخاص خاصة المقبلين على تقديم طلب فيزا للمرة الأولى. فيقوم طالب الفيزا باستخراج تأمين السفر بتواريخ معينة و الحجز الفندقي بتواريخ مختلفة و حجز تذكرة الطيران بتاريخ غير مطابق للتاريخين المذكورين سالفا. و هذا ما يعتبر خطأ ساذجا يكلف رفض طلب التأشيرة و هو مايعتبر قرار غير ظالم بالنظر إلى حجم الخطأ.

لذلك نحذركم من الوقوع فيه و التركيز و مراقبة  التواريخ على مختلف الوثائق و التي يجب أن تكون متطابقة تماما في كل من حجز الفندق و حجز الطائرة و تأمين السفر و الخانات الخاصة بالتواريخ في استمارة طلب الفيزا و كذلك رسالة الدعوة بالنسبة للفيزا بيزنس.




6-تواريخ السفر بعيدة جدا:

يجب الإشارة أن المدة المحددة بين تاريخ الموعد و تاريخ السفر المشار إليه في مختلف الوثائق الموجودة في ملفكم لا يجب أن يتجاوز الـ 3 أشهر يعني على سبيل المثال إذا كان موعد تقديم طلب الفيزا في 01 فيفري فتاريخ الذهاب الذي ستحدده لا يجب أن يتجاوز 30 أفريل.

و أي تاريخ يتجاوز هذه المدة سيؤدي في غالب الأحيان لدفع القنصلية الخاصة ببلد الوجهة يرفض طلبكم لذلك يجب مراقبة التواريخ و الفاصل الزمني بين يوم الموعد و اليوم المحدد للسفر قبل تقديم طلبكم لتفادي أي مشكل ناجم عن هذه الغلطة.




 7-Multi Entries أو Single entry؟

يجب التفريق بين متى يجب طلب فيزا بدخول واحد (Visa Une Seule Entré) أو فيزا بعدة دخلات (Visa Multiple Entrées) لأن هذا الخيار الذي ستجده في خانة خاصة به على أغلبية الإستمارات الخاصة بطلب التأشيرة مهم جدا و قد ينجم عنه رفض طلبكم في حالة عدم تفعيل الخيار الصحيح والذي سندلكم على كيفية إختيار النوع المناسب لك.

ففي حالة تقديمكم لطلب الحصول على الفيزا للبلد الذي تنوون زيارته لأول مرة يجب أن تختاروا فيزا بدخول واحد و هو الخيار المناسب لكم و الذي سيجنبكم الكثير من الشكوك التي من الممكن أن تراود الشخص الذي سيقوم بدراسة ملفكم و الرد على طلبكم. أما في حالة حصولكم من قبل على فيزا للبلد الذي تريدون تقديم طلب إليه فيمكنكم حينئذ طلب فيزا بدخلات متعددة.




8-إضافة وثائق غير إجبارية أثناء طلب فيزا شنغن:

بعكس كندا و بريطانيا و أمريكا التي يستحسن وضع وثائق إضافية في ملف طلب الفيزا الخاص بها كالدفتر العقاري أو بطاقة رمادية لأي مركبة تملكها لإضافتها كوثائق مساعدة و إثبات للعودة بعد إكتمال الفيزا والتي بدورها ستضاعف من حظوظك في الحصول على التأشيرة.

فإن دول الإتحاد الأوروبي لا تفضل وضع وثائق إضافية في ملف طلب الفيزا و لذلك وجب التقيد بالملف الموضوع في مواقعهم الرسمية حسب مهنتك دون زيادة أو نقصان.




 9-أخطاء في ملء الإستمارة:

تعتبر استمارة طلب الفيزا من الوثائق المفتاحية و التي توليها الجهات التي تقوم بدراسة ملفك أهمية كبيرة فهي تعتبر واجهتكم أمامهم حيث تمكنهم من معرفة كل معلوماتكم الشخصية التي يريدون معرفتها.

لذلك فمن الأفضل أن تتحلى بالتركيز و الدقة أثناء ملء الإستمارة و عدم تقديم معلومات خاطئة أو كاذبة أو لا تتوافق مع وثائق ملفكم لتفادي أي شك من طرفهم حول تصريح كاذب من طرفكم وهنا سنقدم لكم نصيحة متعلقة بهذه النقطة و هي في حالة عدم إتقانكم للغات الأجنبية و إفتقاركم للخبرة اللازمة للقيام بذلك فيجب عليكم الإستعانة بصديق أو شخص مختص في ذلك و ذلك لضمان أن استمارتك مملوؤة بطريقة صحيحة و إحترافية و خالية من الأخطاء.



10-عدم تطابق شهادة كشف الراتب و كشف الحساب البنكي للموظفين:

يرتكب الموظفين خطأ فادحا خاصة منهم من يملك دخل ضعيف لا يسمح له بالحصول على تأشيرة فيقوم بتضخيم دخله الخاص بالأشهر الثلاثة الأخيرة في وثيقة الكشف الشهري. ولكن ينسى أغلبهم أن يغيروا حتى كشف الحساب البنكي بالعملة المحلية الذي يبقى بنفس الدخل الأول للموظف.

فيؤدي ذلك لفضحه أمام القنصلية المكلفة بدراسة ملفه فيعرفون أن الدخل الذي وضعه في وثيقة كشف الراتب الشهري مضخمة و غير حقيقية و أن الدخل الشهري الموجود في الكشف البنكي و الذي يتم ضخه في حساب البنكي هو الدخل الحقيقي. أي أن هناك تصريح كاذب من طرف المعني بالأمر و هو ما يؤدي لا محالة للرفض و لذلك  وجب الإنتباه لهذه النقطة حيث لاحظنا كثرة هذه الحالة بين طالبي التأشيرة.




كما أننا نقترح عليكم مشاهدة هذا الفيديو الذي لخصنا فيه النقاط المشار إليها في الأعلى بطريقة أكثر وضوح و أكثر بساطة:




التنقل السريع